جاري التحميل
جاري التحميل
هل يمكن إفساد المولود الجديد؟
السؤال الذي يشغل بال الكثير من الآباء والأمهات الجدد هو إذا ما كانوا قد يفسدون أطفالهم بتدليلهم. الجواب البسيط والواضح هو لا، لا يمكنكم "إفساد" طفلكم الصغير بالعناية والاهتمام.
عندما يبكي الرضيع أو يظهر علامات الانزعاج، يكون ذلك غالبًا لأسباب بسيطة مثل الشعور بالبرد، الجوع، أو حاجته لتغيير الحفاض. قد يكون الألم أو الحاجة للراحة والهدوء هي السبب. في بعض الأحيان، يحتاج الطفل ببساطة إلى الشعور بوجودكم بجانبه.
من خلال استجابتكم الهادئة والمستمرة لاحتياجات طفلكم، يتعلم الطفل الثقة فيكم وفي العالم المحيط به. هذه الثقة تبني لدى الطفل إحساسًا بالأمان والاطمئنان، الأمر الذي يعد أساسيًا لنموه العاطفي والجسدي.
الأطفال الذين ينشئون في بيئة محبة ومستقرة، حيث يتم الاستجابة لاحتياجاتهم بشكل متسق، يميلون إلى تطوير ارتباطات آمنة مع مقدمي الرعاية. هؤلاء الأطفال عادة ما يكونون أكثر قدرة على التعامل مع التوتر والتحديات عندما يكبرون، ويتفاعلون بشكل أفضل مع أقرانهم.
نوم الطفل
كثير من الآباء والأمهات الجدد يشعرون بالقلق حول إفساد أطفالهم بالعناية الزائدة، خاصة فيما يتعلق بنوم الطفل. تقديم الراحة والاستجابة السريعة عند الحاجة يمكن أن يساعد طفلكم على تعلم النوم لفترات أطول مع مرور الوقت.
في الأسابيع الأولى، من الطبيعي أن ينام الأطفال حديثو الولادة لفترات قصيرة، تتراوح من 14 إلى 17 ساعة يوميًا. هذا النمط يتغير تدريجيًا مع نمو الطفل وتطوره.
تغذية الطفل
في الأيام الأولى بعد الولادة، يحتاج الأطفال عادةً إلى الرضاعة كل 2-4 ساعات. الاستجابة لهذه الاحتياجات بشكل فوري ومناسب هو جزء أساسي من العناية بالطفل. مع الوقت، يميل الأطفال إلى إقامة نمط رضاعة منتظم، مما يسهل التعامل معه.
يمثل وقت الرضاعة فرصة مثالية للتواصل والتقرب بينكم وبين طفلكم، ويعزز من الرابط العاطفي بينكم.