عتبر دور الوالدين في الحفاظ على صحة أطفالهم أمرًا أساسيًا. من النوم الكافي إلى النظام الغذائي المتوازن، هناك عدة جوانب يجب الانتباه إليها لضمان نمو الطفل بشكل صحي.

أهمية النوم الكافي النوم الجيد لا يقتصر على تأثيره على نمو الطفل فحسب، بل يؤثر أيضًا على سلوكه وقدرته على التعلم ومقاومة العدوى. يُنصح بأن يحصل الأطفال بين الخامسة والصف السادس على ما بين 9 إلى 11 ساعة من النوم يوميًا. يؤدي النقص في النوم إلى تقلبات المزاج وزيادة خطر الإصابة بالعدوى.

تشجيع النشاط البدني الرياضة عنصر حيوي في حياة الطفل، إذ تساهم في تحسين نومه ومقاومته للعدوى، بالإضافة إلى تعزيز صحته العامة وسلوكه. يُنصح بأن يمارس الطفل الرياضة لمدة 60 دقيقة يوميًا، مما يساعد أيضًا في إدارة التوتر وتحسين الأداء الأكاديمي.

تقليل وقت الشاشة يجب أن يكون وقت الشاشة المخصص للترفيه محدودًا لساعتين يوميًا أو أقل. الضوء الصادر من الشاشات يمكن أن يخفض مستويات الميلاتونين في الجسم، مما يجعل النوم أصعب ويعطل الإيقاع البيولوجي للطفل.

تعزيز عادات الأكل الصحية الغذاء المتوازن يلعب دورًا محوريًا في صحة الطفل. يجب أن تحتوي وجبة الإفطار على بروتين ومنتجات ألبان وحبوب كاملة لتحسين التركيز والسلوكيات الإيجابية. وجبة الغداء المثالية تتكون من لحوم خالية من الدهون وحبوب كاملة وفواكه وخضروات. العشاء العائلي يساهم في تحسين الصحة والرفاهية العامة للطفل.

اختيار المشروبات الصحية يُفضل الترويج لخيارات المشروبات الصحية مثل الماء والحليب، مع تقليل المشروبات المحلاة بالسكر والكافيين، حيث يمكن أن يؤدي الكافيين إلى تعكير صفو النوم وزيادة العصبية والتهيج.

التطعيمات الأساسية من الضروري الحفاظ على التطعيمات الأساسية محدثة، بما في ذلك لقاح الانفلونزا ولقاح COVID-19.

سل اليدين بانتظام تعليم الطفل عادات غسل اليدين الصحيحة يقلل من انتشار الجراثيم. كما يجب توفير معقم اليدين عندما يكون غسل اليدين غير ممكن.

التعامل مع التوتر والقلق المدرسة والأنشطة الرياضية ووسائل التواصل الاجتماعي يمكن أن تكون مصادر للتوتر والقلق لدى الطفل. من المهم مراقبة استخدامهم لوسائل التواصل الاجتماعي والتحدث معهم باستمرار لتحديد مصادر التوتر والتعامل معها بشكل فعال.

سلامة حقيبة الظهر يجب اختيار حقيبة ظهر مناسبة تحتوي على حزامين وبطانة مبطنة لتجنب آلام الرقبة والكتف والظهر. ينبغي ألا يتجاوز وزن حقيبة الظهر الكاملة 10% من وزن الطفل.

الفحوصات البدنية الدورية تعد الفحوصات البدنية الدورية أمرًا ضروريًا لمتابعة النمو الصحي للطفل. تأكدوا من شمول الفحوصات البصرية والسمعية ضمن الزيارات السنوية للطبيب.