جاري التحميل
جاري التحميل
طفلك سيكذب في مرحلة ما لا محالة، وعلى الرغم من تعدد الأسباب، إلا أن هناك العديد من الطرق التربوية الإيجابية التي يمكننا من خلالها معالجة هذا السلوك لدى أطفالنا في مراحله الأولى..
وبحسب أخصائية التربية الإيجابية (نور المصري) يُعد الكذب لدى الأطفال سلوكًا مُقلقًا، إلا أنه عادة ما يكون سلوكًا يستخدمه الأطفال لإيصال بعض أفكارهم أو احتياجاتهم للوالدين، أو قد يكون أيضًا تعبيرًا لرفضه لبعض الأمور.
وتتعدد أسباب الكذب عند الأطفال، وتشمل:
الغيرة إما من مولود جديد جاء يُقاسم الطفل شعوره بالمحبة والقبول أو من الزملاء في الروضة أو المدرسة.
جذب الانتباه.
الخوف من أمورٍ يتعرض لها في البيئة المحيطة (المنزل، الروضة، المدرسة..)، كما قد يكون كذب الأطفال عبارة عن ردّة فعل لبعض أنواع العنف أو العدوان التي يتعرّض لها.
وهناك العديد من المعلومات المهمّة التي يجب أن يعرفها الوالدين عن كذب الأطفال، أهمها:
الإدراك بأن الكذب لدى الأطفال هو سلوك سلبي وخاطئ، إلا أنه كغيره من السلوكيات المكتسبة لدى الأطفال.
يجب أن يبدأ التعامل مع هذا السلوك في سن مبكرة أو من أول ملاحظته لكيلا يكبر هذا السلوك السلبي مع الأطفال، ويتحوّل إلى عادة.
عدم الاتهام المباشر للطفل لأنه عادة ما سيؤدي إلى الإنكار فحسب.
يجب أن يتأكد الأهل من وعي الطفل بمفهوم الكذب ومساوئه قبل معاقبته على هذه السلوك.
معاقبة الطفل في حال إثبات كذبه بأحد أساليب العقاب التربوية.
وأخيرًا يجب التأكيد على أهمية تقوية العلاقة مع الطفل وتقرّب الوالدين منه ليشعر بالأمان و القدرة عن التعبير عن أفكاره ومخاوفه التي قد تكون سببًا في اكتسابه لسلوك الكذب، كما يجب أن يحرص الوالدين أيضًا على يكونوا في غاية الصدق بين بعضهم البعض أولًا، وبينهم وبين طفلهم ثانيًا، إذ لا يمكن أن عاقب أطفالنا على سلوكٍ يروننا نمارسه حولهم بشكلٍ اعتيادي.