جاري التحميل
جاري التحميل
يُعاني الأطفال خاصة خلال سنواتهم الأولى من الشعور بالخوف تجاه العديد من الأشياء، مثل الانفصال عن أمهاتهم، الأماكن المظلمة، الأصوات المرتفعة.. وغيرها،
ويُعتبر الخوف شعورًا فطريًا لدى الأطفال يعبرون من خلاله عن احتياجاتهم ورغباتهم، وقد ينمو هذا الشعور بسبب العديد من الممارسات الخاطئة وغير التربوية للوالدين.
وهناك العديد من الأسباب التي قد تنمي الخوف لدى الطفل، منها:
الحياة الزوجية غير المستقرة بين الوالدين.
العصبية والقلق الزائدة لدى الوالدين.
إهمال الطفل لفترات طويلة.
أساليب العقاب غير التربوية مثل: الصراخ المستمر، ترك الطفل في غرفة مظلمة لفترة طويلة، غياب لغة الحوار، العقاب البدني (العنف).
ويُعد الشعور بالخوف شعورًا يصعب علاجه لدى الأطفال، وقد يستمر ويتفاقم خلال مراحل حياته المتقدمة، ولذلك ينبغي على الوالدين رصد مخاوف أطفالهم ومحاولة فهم أسبابها، وذلك يتطلب مراجعة كافة الأساليب التربوية التي تم استخدامها مع الطفل خلال كافة مراحل حياته، داخل وخارج المنزل (الحضانة، الروضة، المدرسة..).
ولحل مشاكل الشعور بالخوف لدى الأطفال يجب:
تحديد ومعرفة المصدر الأساسي للشعور، ومحاولة تجنبه لتعزيز شعور الطفل بالأمان.
محاولة كسر الخوف من خلال التجربة المشتركة (فإذا كان الطفل يخاف من الأماكن المرتفعة يمكن التغلّب على هذا الشعور من خلال مساهمة الوالدين بالجلوس مع الطفل في مثل هذه الأماكن بشكل تدريجي).
العلاج النفسي وتعزيز الحوار المفتوح بين الوالدين والطفل والاستماع لمخاوفه واحترامها.