جاري التحميل
جاري التحميل
هناك العديد من أنواع إدمان الأطفال على الإنترنت، خاصة مع استخدامهم المطوّل له تبعًا لميولهم، ويُعرّف بشكلٍ رئيسي بأنه: الإفراط في استخدام الإنترنت لأكثر من (4 ساعات/ يوميًا)، ومن الجدير بالذكر بأن هذا التعريف يشمل الأطفال والبالغين على حدٍّ سواء.
وبالتالي لا يوجد سن معيّن يكون خلاله الأطفال أكثر عرضة لهذا النوع من الإدمان، فهو يرجع بشكلٍ رئيسي إلى مدة الاستخدام، فقد يكون الطفل مدمنًا على الإنترنت حتى منذ سنواته الأولى..
وعلى الرغم الإيجابيات العديدة للعوالم التي يتيحها الإنترنت لأطفالنا من تنمية لهواياتهم ومهاراتهم، والاطلاع على ثقافات مختلفة، وتعزيز قدراتهم على التواصل والبحث عن المعلومات، والتسلية وقضاء أوقات ممتعة، إلا أنه عالمٌ محفوف بالمخاطر، ومن أبرز هذه المخاطر:
التنمّر الإلكتروني والذي يُعد أخطر من التنمر في الحياة الواقعية، مما قد يجعل الإنترنت أطفالنا عرضة للعديد من أنواع الإساءات التي تؤثر سلبًا على نفسيتهم.
التواصل مع الغرباء، فمهما كان الأهل حريصين على مراقبة سلوك أطفالهم عبر الإنترنت إلا أنهم لن يتمكنوا من حمايتهم بشكل تام من التواصل مع الغرباء الذين قد يستغلون الأطفال وينتهكون خصوصياتهم.
التعرّض للمحتوى الإباحي الذي قد يغرس العديد من السلوكيات الخطيرة لدى أطفالنا، خاصة إن كان استخدامهم المطوّل للإنترنت غير خاضع لأي نوع من الرقابة من قبل الوالدين.
ويُعد الأطفال المدمنين على الإنترنت أكثر عرضة لآثاره السلبية، وبالتالي يفضّل أن يقوم الوالدين بتحديد ساعات استخدام أطفالهم للإنترنت والحرص على ألا يتم تجاوزها.
ويمكننا حماية أطفالنا من إدمان الإنترنت أو تقليل آثاره السلبية من خلال:
الرقابة المباشرة للأطفال دون سن المراهقة، والرقابة غير المباشر للمراهقين.
فتح باب الحوار الصريح والبعيد عن التوبيخ وتوفير مساحة آمنة للأطفال للتواصل مع الوالدين بخصوص ما يتعرضون له عبر الإنترنت.
رواية قصص واقعية وغير مباشرة تُهيئ الطفل لما يمكن أن يتعرض له خلال استخدامه للإنترنت (التعامل مع التعليقات المسيئة، طلبات التواصل مع الغرباء، التهديد، الابتزاز.. وغيرها) وتوجيههم لأساليب التعامل الصحيح مع هذه المواقف، وملاحظة إجاباتهم وتفاعلهم مع هذه القصص.
تحديد أوقات ثابتة لا يسمح بتجاوزها لاستخدام الأطفال للإنترنت.
تجنيب أطفالنا قدر الإمكان من استخدام الإنترنت قبل النوم.