جاري التحميل
جاري التحميل
طبيعة الطفل تفرض عليه بأنه سيسيء التصرف، فهو يعبر عن حاجاته النفسية وهويته ورغباته من خلال بعض التصرفات التي قد تكون غير مقبولة، وعلى الرغم من انتشار الوعي لدى الوالدين بأساليب التربية الحديثة، ما زال البعض يعتقد بأن (العقاب البدني) للأطفال هو أمرٌ طبيعي ولا يسبب أضرارًا دائمة للطفل، وعلى الرغم من أن تبعات العقاب البدني على الطفل قد تختفي من جسده، إلا أنها قد تخلّف آثارًا نفسية عميقة تؤثر على طفولته ومستقبله.
الآثار النفسية للعقاب البدني على الطفل:
وبحسب الأخصائية النفسية (د.شذى عبدالجليل) يُعتبر السن المناسب للعمل بمبدأ الثواب والعقاب مع أطفالنا هو (3 سنوات فما فوق)، فمن هذا السن يبدأ الطفل بإدراك معنى الثواب والعقاب.
وهناك العديد من البدائل والأساليب الحديثة للعقاب البدني للأطفال دون أن تترك فيهم آثارًا سلبية على الصعيدين الجسدي والنفسي، ومنها:
وختامًا يجب التأكيد على أهمية قدرة الوالدين على محاورة أطفالهم بشكل واضح وبسيط لتوضيح السلوكيات الخاطئة، وعلينا أن نتذكر دائمًا خلال عملية التربية بأن هناك بعض الأمور التي إن كُسرت لدى أطفالنا قد لا يمكن إصلاحها.