جاري التحميل
جاري التحميل
اتباع حمية غذائية للتخسيس يتطلب معرفة كل الأمور حولها أولًا، ورجيم الكيتو يعد من أبرز الأنظمة الرائجة مؤخرًا. تعددت أنظمة الرجيم التي سمعنا عنها، ولكل نظام مميزاته وعيوبه، وسنلقي الضوء الآن على رجيم الكيتو.
رجيم الكيتو هو نظام يعتمد على تناول الدهون مقابل التقليل من تناول الكربوهيدرات، حيث أن تخفيض تناول الكربوهيدرات واستبدالها بالدهون يساعد في عملية الحرق. الفكرة تقوم على تقليل الكربوهيدرات بنسبة كبيرة، حتى تقل عن 50 غم في اليوم، مما يجبر الجسم على الاستعانة بالدهون والبروتين للحصول على الطاقة، فيحرق كمية أكبر من الدهون المخزنة.
لكن لا يُنصح باتباع هذا الرجيم إلا تحت إشراف طبي ولفترات وجيزة. المسموح في رجيم الكيتو يشمل الدهون الصحية الموجودة في اللحوم الحمراء، الدواجن، البيض والأسماك، الزبدة، أنواع الجبن المختلفة بنسب محدودة، والخضروات منخفضة الكربوهيدرات مثل الخضروات الورقية. كما يمكن تناول المكسرات وزيت الزيتون أو زيت جوز الهند.
يمنع النظام تناول الأرز، المعكرونة، القمح، الذرة، البطاطس، السكريات، المشروبات الغازية، العصائر غير الطبيعية، الفواكه بجميع أشكالها، الآيس كريم، وغيرها.
لا يوجد حساب معين أو كمية الطعام التي يُنصح بتناولها خلال نظام الكيتو، فإن شعر بالجوع، يأكل ما يشتهي من الأصناف المسموحة، ويتجنب الممنوعات. يفضل تقسيم الأطعمة على ثلاث وجبات، بحيث تتنوع كل وجبة وتحتوي على العناصر الغذائية المسموح بها، ويجب شرب 8 أكواب ماء يوميًا، ويمكن أيضًا شرب الشاي والقهوة دون إضافة السكر.
من الأضرار التي قد تلحق بمتبعي هذا النظام الشعور بالإرهاق، وخاصة في الفترة الأولى بسبب اعتماد الجسم على الدهون بدلًا من الكربوهيدرات. كما قد يشعر المتبعون بالجوع سريعًا بسبب الامتناع عن الأطعمة الغنية بالألياف. وقد يزيد الإكثار من تناول الدهون من فرص الإصابة بأمراض القلب، لذا يجب تحقيق التوازن بين الأطعمة المسموحة.